top of page

aboutMe

Egyptian writer and photographer, graduated from the Faculty of Media and Communication Arts, Radio and Television Department, interested in writing in philosophy, literature and film criticism.

عن النساء الناجحة في السينما

  • صورة الكاتب: Hossam Elkholy
    Hossam Elkholy
  • 21 يونيو 2018
  • 5 دقيقة قراءة


ree


"ألترا صوت" كثيرًا ما واجهت المرأة في مختلف العصور وشتى الدول محاولات عديدة للإضطهاد والتقليل من شأنها ومن دورها في المجتمع، قصص كثيرة تُحكى عنهن، تدرج نضال النساء على مدار القرون والسنوات الماضية للحصول على بعض من حقوقهن، فمن بعد ما كُنا نسمع في دول كالهند على سبيل المثال كانت المرأة تحرق بعد موت زوجها مباشرة، نظرًا لأنها لم يعد لها قيمة، نحن الآن نسمع ونرى نماذج نسائية ناجحة إستطاعت الإعتماد على ذكائها وإجتهادها، والإعتماد على نفسها. نعرض في هذا التقرير مجموعة من الأعمال السينمائية التي تسلط الضوء على بعض هذه النماذج.



من إخراج دافيد أو راسل وبطولة جينيفر لورانس في دور جوي مانجانو، وروبرت دينيرو في دور رودي، وبرادلي كوبر في دور نيل واكر. الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية، وترجع أحداثة لسيدة أعمال إيطالية أمريكية تدعى جوي مانجانو، بجانبها الفتاة الذي يعود تسمية الفيلم لها جوي التي لا تطمح إلى شيء، إلى أن تمر بالعديد من التجارب الحياتية الفاشلة التي تجعلها تُقرر أن تُطارد النجاح وتسعى خلف الثراء والشُهرة من خلال إصرارها على فتح أعين العالم على اختراعها الذي سيُغير حياة النساء. يناقش قصة أربعة أجيال ويركز تحديدًا على جوي وتحول نظرتها وطموحاتها للعالم.



ليز موراى ولدت لأبوين مصابين بإدمان المخدرات، يموتوا بسبب إصابتهم بالإيدز، ودون وجود أسرة أو مأوى أو أقارب من قريب أو من بعيد يصبح المأوى هو الشارع و التسول هو الوظيفة! وهذا بالفعل ما حدث. ليز موراى أصبح مأواها الوحيد هو الشوارع، كانت تتسول أحيانا، و تقوم بالسرقة أحيانا أخرى، إلا أن هذا الوضع لم يستمر طويلا، حتى قررت ليز موراى أن تغير حياتها التحقت بالمدرسة الثانوية، واجهت الصعاب من أجل التعلم، كانت تؤدى الواجبات اليومية فى محطات المترو، لم يكن لها مسكن، إلا أن هذا لم يمنعها من التميز الدراسى حتى استطاعت الحصول على منحة نيويورك تايمز للطلاب المميزين دراسيا. إليزابيث موراى بعد أن كانت مشردة، استطاعت أن تحفظ لها مكانا فى جامعة هارفارد! و الآن هى تعمل كأستاذ محاضر بجامعة هارفارد.



يبدأ الفيلم بأن تسير الفتاة مسافة كبيرة حتى ينهكها التعب، تجلس أعلى قمة منحدر، تمسك قدميها بكل ألم، قدمها تؤلمها بسبب ضيق الحذاء، تحاول ان تسعف نفسها فتفشل، ومن ثم تقرر أن تخلع الظفر من الأصل لتتخلص من ألمها، ربما يلخص هذا المشهد جزء كبير من هذه الشخصية، تدور أحداث الفيلم حول سيدة أمريكية هي شيريل سترايد، وهي الممثلة ريز ويزرسبون التي تقرر بطلة الفيلم القيام برحلة مشي طويلة، ثلاثة اشهر كاملة من المشي بدون توقف.




الهدف من رحلتها المتعبة هي الهروب من عالم البشر بكل شهواته، والعودة إلى الطبيعة في محاولة لأن تجد ذاتها التي فقدتها بعد خبرات مؤلمة، والد سكير أدمن ضرب أمها وتحويل حياتهم إلى جحيم، فقدان أمها التي كانت تعشقها بعد إصابتها بمرض السرطان، انفصالها عن زوجها بعد سبع سنوات من الارتباط، وتجربة ادمان مريعة، إدمان هيروين، وإدمان ممارسة علاقات جنسية مع رجال غرباء. هربت شيريل إلى البرية لتصنع لنفسها حياة مختلفة في هدوء وسلام وبعيداً عن زحام المدن.



تموت والدة الطفلة كوكو وهي في 12 من عمرها بينما والدها يذهب للولايات المتحدة بحثًا عن المال، لتعيش البنت في ملجأ للأيتام حتى أصبحت مغنية مغمومرة، وبعد ذلك تتجه لمجال الخياطة في إحدى دور الأزياء الفرنسية. وتستطيع بسعيها المتواصل أن تفتح أول محل لبيع القبعات بعد تعرفها على أحد الأثرياء يدعى كابيل الذي يساعدها على صنع قبعات الأغنياء؛ لتصبح هي بحد ذاتها ثورة في عالم الموضة، ولها عطر خاص بها وهو العطر رقم 5 في شهرته على مستوى العالم.



تدور أحداث الفيلم في إطار درامي يتناول سيرة الرسامة مارجريت كين "إيمي آدامز". يحكي الفيلم قصة صعود مارجريت ونجاحها المذهل في فترة الخمسينيات، كانت مارجريت تعيش حياة سعيدة بصحبة زوجها الفنان والتر كين كريستوف فالتز. تتعقد الأمور لاحقًا ويفترق الزوجان، ويستعرض الفيلم المتاعب الجمة التي واجهتها مارجريت مع زوجها السابق خلال الستينيات. يقوم والتر بملاحقة مارجريت قضائيًا ناسبًا لنفسه الفضل في كل الشخصيات التي رسمتها وابتكرتها زوجته.



ربما يعتبر هذا العمل السينمائي أحد أهم تلك الكتب، التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي مؤخرًا، من إخراج رايان ميرفي، الذي ساهم في كتابة السيناريو إلى جانب جينيفر سولت، ومن تأليف اليزابيث غيلبيرت، حيث تحاول الكاتبة جمع شظايا حياتها بعد الطلاق، عبر زيارة إيطاليا لتناول وجبة طيبة، ومن ثم الهند للصلاة. تقوم ببطولته الممثلة جوليا روبرتس، ولعل اختيار روبرتس لتكون بطلة هذا الفيلم كان موفقًا للغاية، فهي بعفويتها تمكنت من نقل المشاهد إلى عالم الروحانية، والطعام الشهي، والهوى، في مشاهد متعددة. كما أن اختيار بقية طاقم العمل يضفي على العمل جدية وروعة لا مثيل لها، كالنجم خافيير بارديم، الذي يلعب دور الشاب اللاتيني الذي تقع روبرتس في حبه ببالي، إضافة إلى ريتشارد جينكنس، زميلها في أحد المراكز الروحانية في الهند، فهو يقدم معنى الشغف، وحب الحياة. بينما يرى الكثير من النقاد أن هذا الفيلم ينظر في الجانب النسائي المظلم، الذي تعيشه المرأة بعد الطلاق، فليس المهم هنا أسباب هذا الانفصال، بل المهم هو ما سيحدث بعده، وكيف ستتمكن السيدة المطلقة من جمع حياتها مجددا، لتفتح صفحة جديدة.



تدور أحداث الفيلم في قالب كوميدي رومانسي. تعيش أستاذة الأدب والكاتبة فرانسيس مايز في سان فرانسيسكو، وهي تعاني في إكمال كتابها الأخير. تنقلب حياتها المستقرة رأسًا على عقب، عندما يطلب زوجها الانفصال حتى يتمكن من الزواج من المرأة التي تربطه بها علاقة سرية. تصاب فرانسيس بالصدمة، وتقرر أن تنطلق في رحلة إلى توسكاني حتى تنعم ببعض الهدوء، وتهرب من دراما الطلاق. وهناك تتطور الأمور على نحو لم تكن تتخيله قط.



تأتي امرأة شابة ساذجة الى نيويورك و تحصل على وظيفة مساعد لأحد محرري مجلة "مدينة كبيرة" القاسية والساخرة مع "ميراندا بريسلي" . طموح الفتاة "أندريا" التي تقوم بدورها "آن هاثاواي" المتخرجة حديثًا للعمل في إحدي المجلات الشهيرة المتخصصة بالموضة، فتسعى لتعيينها بأحد المجلات التي لطالما حلمت بالعمل فيها، وبالفعل تقبل للعمل بأحد أشهر تلك المجلات، ولكن للعمل كمساعدة ثانية لرئيسة التحرير ميراندا التي تقوم بدورها "ميريل ستريب"، ولكي تضمن أندريا الحفاظ على وظيفتها المستقبلية، يكون عليها أن تنال رضا رئيستها المتسلّطة والقوية ومن أجل الحفاظ على وظيفتها ،تعدّل أندريا من طريقة ملبسها وحديثها وتضحي بأشياء كثيرة. حتى تتعلم أن الحياة تتلخص في القدرة على الاختيار السليم.



تدور قصة الفيلم في حقبة الستينات من القرن المنصرم، حول المنظّرة اليهودية الألمانية الشهيرة التي ترفض أن يقال عليها لقب فيلسوفة "حنة آرندت" التي اتهمت بمعاداة السامية؛ نظرًا لإعتراضها على محاكمة القيادي النازي أدولف إيخمان أمام محكمة إسرائيلية بعد أن تم اختطافه من قبل الموساد؛ مما جر عليها انتقاد وتضييق واسعين من قبل اللوبي الصهيوني في أمريكا التي هاجرت إليها حنة هربًا من معتقل نازي في فرنسا.



فرنسا. تدور أحداث الفيلم حول بدايات نشاط الحركة النسائية الخامسة في أواخر القرن الــ19 وبدايات القرن العشرين في المملكة المتحدة التي قامت بالمشاركة في حركة المطالبة بحقوق المرأة لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وهي الحركة التي تحولت إلى حركة عنيفة جدًا بسبب كثرة المحاولات التي وصفت بعد ذلك "بالسلمية" للمطالبات المستمرة بالدعوة إلى الإصلاح.



في مطلع الستينيات وخلال حدة السباق في غزو الفضاء بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي "روسيا الآن" تدور أحداث الفيلم الذي يحكي قصة ثلاث سيدات شابات أمريكيات من أصول أفريقية، يعملن في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ويساهمن في صعود أول رجل أمريكي إلى الفضاء. بينما تدور باقي أحداث الفيلم شديد التشويق حول استكمال ناسا لمهمة إرسال جلين لمدار حول الأرض، كما يأمر الرئيس كينيدي بتحد جديد وهو إرسال أول رجل في البشرية ليهبط على سطح القمر. وهو الأمر الذي كان بالنسبة لوكالة ناسا نفسها تحديًّا يقترب من المستحيل، إلّا أن الولايات المتحدة حققت ذلك بالفعل عام 1969 بعد أحداث قصة الفيلم بسنوات قليلة ليصبح نيل أرمسترونج أول إنسان في العالم تمس قدماه أرضًا أخرى في الفضاء.



ذاع صيت هذا الفيلم في الوسط الإعلامي والصحافي لما أثارة من جدل حول قصة حياة فتاة في فترة السبعينات، حيث تعمل هذه الفتاة مراسلة تلفزيونية في إحدى المحطات وتواجه أزمات عنيفة. الفيلم من إخراج أطونيو كامبوس وتأليف العبقري كريج شيلوويتش.

 
 
 

تعليقات


bottom of page